السبت، 26 نوفمبر 2011

طفل الانابيب



كيفية اجراء طفل الانابيب ؟؟

تتم هذة الطريقة بأخد بويضات من المرأة وحيونات منوية من الرجل وتهيئة وسطا ملائما في المختبر يشبة قناة فالوب فيتم الأخصاب وتبدأ مرحلة انقسام الخلية فيقوم الطبيب بزرع الجنين في رحم الأم حيث ينمو حتي الولادة. ويتم زرع الجنين أو البويضة المخصبة في رحم الأم بعد 5 أيام من تخصيبها ..


من هم الأزواج المناسبون للعلاج بطريقة طفل الأنابيب؟

- الزوجة القادرة على إنتاج البويضات والزوج المنتج للحيوانات المنوية.
- السيدات اللواتي تكون قناتا فالوب لديهن مغلقة أو تالفة بحيث لا تسمح للحيوانات المنوية بالوصول للبويضة لإخصابها.
- تفيد هذه الطريقة الرجال الذين يعانون من العقم نتيجة نقص أو قلة حركة الحيوانات المنوية حيث توضع الحيوانات المنوية في مكانها الصحيح وفي أقل وقت ممكن ومع البويضة مباشرة.
- السيدات ما بين 35-40 عاماً لتمكنها من الحصول على طفل حيث تكون فترة التجربة أمامهن قصيرة الأمد.
- حالات العقم غير معروفة السبب .
- السيدات المصابات بمرض البطانة الرحمية Endometriosis.
- الرجال الذين تتولد لديهم أجسام مضادة للحيوان المنوي Antisperm Antibody.


اسباب فشل طفل الانابيب وطرق العلاج
الى كل من فشلت لديها برنامج أطفال الأنابيب بعد أكتمال كل خطوات البرنامج بنجاح ..


يكون السبب في فشل المرحلة الأخيرة (إلتصاق الجنين في الرحم ) من برنامج أطفال الأنابيب


و الحلول الطبية المستخدمة في علاج هذه الحلات .. و ان شاء الله تستفيون منها ..


عمليات ثقب جدار الأجنة Assisted Hatching:-

عدم علوق الأجنة بعد ارجاعها هو من أكثر العوائق التي تواجهنا في برامج أطفال الأنابيب

. وهي ما يعانيه فئة من الأزواج الذين يتعدد ت. المحاولات لديهم وفي كل محاولة يتم إرجاع أجنة ذات فئات ونوعيات جيدة إلا أن نتيجة الحمل تكون سالبة وذلك بسبب عدم انغراس الأجنة في بطانة الرحم لأسباب غير مخصصة سريريا . لهؤلاء توصل العلم والتقنيات الحديثة إلى طريقة جديدة لزيادة فرص علوق الأجنة في بطانة الرحم هي ثقب جدار الجنين Assisted Hatchin إن لجدار البويضة في أنثى الإنسان دور حيوي وهام قد يكون مؤقتا أو دائما حيث تعمل كحاجز ميكانيكي يمنع تفكك البويضة أو الجنين بتأثير خلايا المناعة المهاجمة أو الامتصاص الفسيولوجي أو بتأثير المواد الحيوية السامة وحديثا ألقت التقنيات الحديثة في الإخصاب خارج الجسم ضوءا ساطعا على وظائف جدار البويضة وقد توصلت الأبحاث في بداية التسعينات إلى أن إجراء ثقب في جدار الجنين المكون بطريقة الإخصاب خارج الجسم قبل إرجاعه وهو في مراحل انقسامه الأولى قد رفع من فرص علوق الأجنة وأن احتمالية تلف هذا الجنين وفقده لخواصه إذا أجري له ثقب في جداره ضعيفة جدا . في حين أن إجراء ثقب في جدار البويضة الغير مخصبة يعرضها لفرص تلف تصل إلى 4 % ويعزى ذلك إلى أن هناك سهولة ومرونة أكثر في جدار الجنين منها من جدار البويضة غير المخصبة .وفي هذه الطرقة يتم عمل الثقب بواسطة إبرة مجهرية كما يمكن استعمال مادة كيميائية لأداء الغرض نفسه أو جهاز الليزر .

تجدر الإشارة هنا إلى أن ن أهم الأسباب التي تعيق علوق الأجنة هو وجود كروموسومات غير طبيعية في الجنين نفسه ويجب أن يضع الدكتور المعالج هذا الاحتمال بعين الاعتبار لدى الأزواج الذين يتكرر عندهم عدم علوق الجنة بشكل ملحوظ بأكثر من محاولة أطفال أنابيب وفي هذه الحالة يمكن اللجوء لسحب خلية في اليوم الثالث من حدوث الإخصاب لدراستها بنفس اللحظة التي يجرى بها الثقب لجدار البويضة
وهذا ما يسمى( PGD ( Preimplantation Genetic Diagnosisيدرس عن طريق هذا الفحص كروموسومات الجنين وعلى أساس ذلك يرجع الجنين السليم فقط . . .

توصل علماء الأجنه في استراليا إلي طريقه جديدة لفحص كروموسومات الأجنه فحصاً دقيقاً في الحالات التي يتكرر فيها عدم حدوث الحمل في برنامج أطفال الأنابيب بالرغم من نقل الأجنه تقول الدراسه التي نشرت حديثاً أن هذا التحليل
(Comparative genomic hybridization) يعتمد علي إجراء أخذ عينه من الأجنه ثم تحليلها تحليلاً كاملاً لمعرفة وجود أي خلل في تركيب الكرموسومات لهذه الأجنه. وقد أجريت الدراسه علي عدد عشرون سيدة ممن تكرر فيهن فشل الحمل بعد إجراء أطفال الأنابيب. وقد تم إكتشاف خلل الكرموسومات في عدد 76 من 126 عينه (60%) مما يعني إمكانية تطبيق هذا التحليل في المستقبل علي كل سيدة تعاني من فشل متكرر لبرنامج أطفال الأنابيب و بدقه عاليه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق